كوردستريت || وكالات
وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى قصر كونستانتينوفسكي في مدينة سان بطرسبورغ، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وبدأ الرئيسان، اليوم الأربعاء، محادثات ثنائية، وأشار بوتين في الاجتماع إلى “الطبيعة الخاصة للعلاقات بين البلدين”.
وأكد الرئيس بوتين أن “روسيا ومصر تمتلكان روابط قوية في مجال الطاقة، ومشروع إنشاء محطة الضبعة النووية يتطور وفقًا للخطة”.
وبدوره صرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن بلاده حريصة على تلبية دعوات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيما يخص التعاون في المجالات المختلفة وأيضا على مستوى القارة الأفريقية.
وأعرب السيسي عن تقدير مصر “للدعم الروسي الواضح في إنشاء محطة الضبعة النووية ومشروع المنطقة الروسية الصناعية”.
جاء ذلك في أعقاب وصول، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى قصر كونستانتينوفسكي لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع السيسي، قائلا: “نهنئكم بمرور 80 عامًا على العلاقات الروسية المصرية، ونحن متأكدون أن القمة الروسية الأفريقية سيكون لها نتائج عظيمة للغاية، ونتذكر الاهتمام الشديد الذي قوبلنا به، في 2019، أثناء القمة الروسية الأفريقية”.
وأردف بوتين: “اسمحوا لي أن أذكركم أنه في عام 2019 كنتم تترأسون الاتحاد الأفريقي وبالتالي كنتم مؤسسي هذه الصيغة عمليًا، وأنتم الآن تترأسون مشروعًا للتنمية الاقتصادية لأفريقيا”.
أنا متأكد من أنه سيكون لدينا شيء نتحدث عنه في هذا المجال أيضًا.
ووصل الرئيس المصري مدينة سان بطرسبورغ الروسية للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من القمة الروسية – الأفريقية.
وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن السيسي سيلتقي خلال الزيارة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
ووفقا لمساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فإن 17 زعيما أفريقيا سيصلون إلى سان بطرسبورغ لحضور القمة الروسية – الأفريقية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الذي يسبقها.
وأكد أوشاكوف أن الرئيس، فلاديمير بوتين، ينوي التحدث مع كل منهم شخصيًا.
وأوضح أوشاكوف، أن الرئيس بوتين سيلقي خطابا كبيرا في الجلسة العامة لـ”قمة روسيا – أفريقيا”، في 28 تموز/ يوليو الجاري، يقيم فيه الوضع الحالي لنظام العلاقات الدولية، بما في ذلك تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على مبدأ التعددية القطبية والمساواة بين جميع الدول المستقلة.
وتعقد قمة “روسيا – أفريقيا الثانية”، بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الروسي – الأفريقي، في الفترة 26 – 29 تموز الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وتعتبر القمة الروسية – الأفريقية، الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية. إذ يهدف عقد هذه القمة إلى تحقيق مستوى جديد نوعياً للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبي تحديات القرن الـ 21.
ويدعو هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسة والأمنية والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.
رويترز