السلطات السويدية : حوادث حرق القرآن الكريم تسببت في تدهور الوضع الأمني في البلاد وأثرت على صورتها في الخارج.
كوردستريت|| متابعات
أعلنت السلطات السويدية أن حوادث حرق نسخ القرآن الكريم تسببت في تدهور الوضع الأمني في البلاد وأثرت سلباً على صورتها في الخارج.
وقال وزير العدل السويدي ” جونار سترومر ” إن حرق القرآن الكريم والاحتجاجات الرافضة للحوادث في جميع أنحاء العالم أظهر أن السويد دولة معادية للمسلمين.
وأضاف سترومر أن تصوير السويد كدولة معادية للمسلمين أمر خطير وحرق القرآن أدى إلى تفاقم الوضع الأمني في السويد وخلق صورة سلبية عن بلدنا”.
وذكر أن بلاده عجلت في العمل ضد الإرهاب ووضعت 15 مؤسسة في حالة تأهب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت الثلاثاء الماضي قراراً أدانت فيه جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة ، معتبرًا ذلك انتهاكًا للقانون الدولي.