
كوردستريت | بيرين يوسف |
إنّ الوضع الخطر الذي يتعرض له كردستان والعراق في الآونة الأخيرة من هجوم القوات العراقية والحشد الشعبي المدعومة إيرانياً على قوات البيشمركه ،وحدوث اشتباكات عنيفة بين الطرفين في كافة المحاور ،
يفرض على الجميع أن يكونواا بمستوى المسؤولية الواقعة على كاهلهم ، وعدم دفع الأمور إلى حالة القتال بين قوات البيشمركه والقوات العراقية ،
حيث أنّ الهجمات بين الطرفين منذ وقتٍ سابق وإلى الآن أدت لوقوع الكثير من الخسائر البشرية والمادية ،بالإضافة لتدمير البنية التحتية والنسيج الاجتماعي وفي هذا الصدد أصدر الرئيس البارزاني يوم أمس 24/10/2017 بياناً ، اطلعت عليه شبكة كوردستريت الإخبارية ،
ونصّ البيان على وقف إطلاق النار بين قوات البيشمركه والقوات العراقية ، ووقف العمليات العسكرية في إقليم كردستان ، بالإضافة إلى تجميد نتائج الاستفتاء ، والبدء بحوار جاد بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية على أساس الدستور .
فيما ذهب النائب عن ائتلاف دولة القانون “كاظم الصيادي ” إلى أنّ الحكومة العراقية لم تكن تنوي دخول كركوك ، ولكن صفقة قاسم السليماني مع بافل الطالباني ههو الذي أدى لدخول القوات العراقية مع الحشد الشعبي ل كركوك.
وفي الإطار ذاته حذرّ السيناتور “جون ماكين” رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي من “عواقب وخيمة” إذا قامت بغداد باستخدام أسلحة أمريكية ضد الكورد منوّهاً إلى أنّ الأسلحة الأمريكية والتي زُودت بها العراق إنما كانت لمحاربة داعش وليس لفضّ النزاعات مع حكومات محلية ، وبالأخص الأطراف التي تعتبر حليفاً ذو قيمة عالية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ، كما ودعا إلى وقف العنف والبدء بالحوار