كوردستريت|| #متابعات
شدد البيان الختامي لأعمال الجولة الـ22 من مباحثات أستانا بخصوص سوريا بمشاركة الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران” ووفدي المعارضة السورية وحكومة دمشق على رفض جميع محاولات الحكم الذاتي غير الشرعي في شمال شرق سوريا بحجة مكافحة الإرهاب، وكذلك مبادرة الانتخابات المحلية.
وأكد البيان على ضرورة الحفاظ على الهدوء في منطقة خفض التصعيد بإدلب وتنفيذ كامل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة.
وأدان البيان الضربات الإسرائيلية في سوريا واعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الإنساني وسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
كما أعرب البيان عن قلق الدول المشاركة إزاء جميع أشكال القمع التي تمارسها الجماعات الانفصالية ضد المدنيين في شرق الفرات والتي تؤدي إلى اشتباكات مع القبائل العربية في المنطقة.
وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية مواصلة الجهود ضمن إطار إعادة العلاقات بين تركيا وحكومة دمشق وتهيئة الظروف الملائمة لعودة السوريين بأمان وطواعية.
وأكدوا على أهمية تنشيط العملية السياسية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين.
كما أكدوا على أنه لن يكون هناك حل عسكري في سوريا مشددين على ضرورة الالتزام بالمضي قدمًا في العملية السياسية وفق القرار 2254
ودعا الاجتماع إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية السياسية وعقد الجولة 9 من لجنة صياغة الدستور مؤكدا على عقد الجولة القادمة من أستانا “23” في النصف الأول من العام 2025 بأستانا.