البيان الإماراتية : تزامناً مع تحليلات حول إجراء تغييرات على السياسة الأمريكية ، تحرك عربي كثيف لإجراء وساطة بين الغرب ودمشق.

كوردستريت || متابعات 

اكدت مصادر إعلامية خليجية تابعتها كوردستريت أنه بالتزامن مع ورود تحليلات أمريكية حول احتمال إجراء تغيرات على السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تجاه سوريا، هناك محاولات عربية لإجراء وساطة بين الغرب وسوريا.

وقالت صحيفة البيان الإماراتية  :إن قرار جامعة الدول العربية بعودة دمشق، وقرار إنشاء لجنة وزارية عربية لمواصلة الحوار المباشر مع سوريا، ومشاركة بشار الأسد في قمة جدة ، برهنت على أهمية عودة الحوار إلى سوريا من خلال مساعي أطراف إقليمية ودولية فاعلة في الملف السوري.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحركات العربية الأخيرة إزاء سوريا، دفعت الأمم المتحدة إلى زيادة تحركاتها الدبلوماسية لإنهاء تداعيات الأزمة في البلاد، والشروع بـعملية سلام، تنهي 12 عاماً من الحرب، في وقت بدأت عملية الانفتاح على دمشق تأتي تدريجياً من جهات إقليمية ودولية.

ونقلت ،إن المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحاد الأوروبي بالانفتاح على دمشق، إلا أن الأمر يحتاج إلى انتهاج سياسة خطوة خطوة وفق ما تم الاتفاق عليه في قمة جدة

ولفتت إلى أن الحديث عن تحركات أممية دبلوماسية إزاء سوريا ترافق مع بروز المبعوث الأممي غير بيدرسون، الذي كثف نشاطه مؤخراً من خلال الزيارات الخارجية واللقاءات مع مسؤولين عرب.

وكانت  صحيفة الأخبار اللبنانية قد أشارت في وقت سابق إلى وجود وساطة عربية بين الغرب وسوريا

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي سعودي، قوله: من دون إحداث توازن بين الغرب وروسيا والدور العربي، وتبديد مخاوف دمشق، فإن ما سيقدّمه العرب قد يقتصر على عودة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات، وتوزيع بعض المساعدات في مجالات ضيّقة ومحدودة الاستدامة والتأثير.