وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”، فإن البعوض المخيف معروف بسيقانه الشعثاء وألوانها البارزة.
ووعد حاكم الولاية، روي كوبر، بتقديم 4 ملايين دولار لمكافحة هذا الانتشار.
ووصف أحد السكان اكتساح البعوض للولاية بـ”فيلم من الخيال العلمي”، لكنه فيلم سيء حسب قوله، لاسيما أن كثيرين ممن رأوا الحشرة صرخوا استغرابا وخوفا من جراء حجمها الكبير.
بل وسخر أحدهم من ذلك البعوض الكبير قائلا إنه سيضطر إلى استخدام بندقية الصيد كي يواجه البعوض، إذا زاد حجمه قليلا عن المقدار الحالي.
وينتعش البعوض الضخم على نحو لافت في أزمنة الكوارث، إذ يفقس بيضه حين يصبح مغمورا بالمياه، وهو ما يؤدي إلى انتشار مليارات الطفيليات في الجو، وهذا تحديدا ما حدث في الولاية الأميركية مؤخرا بعد العاصفة، حتى أن بيوتا كثيرة صارت عائمة وسط برك المياه.
ويقول خبراء إن هذا النوع من البعوض قادر على إيذاء البشر، ويقوم بلسعات مؤلمة في الجسم تختلف عما هو معروف لدى البعوض العادي.
ويقول السكان المحليون إن “طفرة البعوض” زادت على نحو تدريجي، كما أن المشكلة تفاقم بصورة كبيرة بعد انتهاء الإعصار بأربعة أيام.
وأوضح أحد السكان أنه كان يرى 8 بعوضات بعد أسبوع من العاصفة، أما بعد مرور أسبوعين فصار يرى خمسين بعوضة ضخمة في المدة الوجيزة نفسها