كوردستريت|| #وكالات
حذّر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية ” برونو كال” ، من زيادة الهجمات من قبل روسيا على ألمانيا وحلف شمال الأطلسي الـ”ناتو”، بهدف اختبار التحالف على أمل أن يفشل.
وقال كال في تصريح صحفي : إن خبراء جهاز الاستخبارات الألمانية، يعتقدون أن مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع الروسية، يشككون فيما إذا كانت التزامات الدفاع المشتركة لحلف الناتو وردع الولايات المتحدة، الممتد في أوروبا، سيصمد في مواجهة وضع خطير.
وأضاف كال ، حالياً، لا توجد دلائل على نوايا حرب ملموسة من قبل روسيا، لكن إذا نمت مثل هذه الآراء في دوائر صنع القرار في موسكو، فإن خطر اندلاع مواجهة عسكرية سيتزايد في السنوات المقبلة”.
وقال : لا أعتقد أن روسيا ستنخرط في مواجهة عسكرية من أجل كسب أراض، بل من أجل إضعاف الناتو . مؤكداً أنه لن يكون هدف روسيا التوسع الإقليمي، ولكن الهدف هو فشل الناتو كتحالف دفاعي .
وأشار إلى أنه قبل أي مواجهة عسكرية مع الناتو، من المرجح أن تهدد روسيا أوروبا أولاً، لافتا إلى أن الضوضاء النووية التي تُسمع بين الحين والآخر هي جزء من هذا أيضاً .
وتشير تقارير إلى رغبة روسيا في اختبار استعداد الغرب للمساعدة قبل أي مواجهة هجومية، ومحاولة ردع الحلفاء الفرديين عن اتباع خطوط سياسية ودفاعية مشتركة. ومن ثم، ستحاول موسكو تقسيم الناتو حتى قبل أن يبدأ الصراع المحتمل، وفقا لتحذيرات رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية.