الادعاء الفرنسي يلاحق كبارضباط في نظام الاسد ق1كوردستريت|| مقالات
.
مهمة المعارضة السورية المختلفة والمتعددة وكل من يهمه العدالة بالوقوف الى جانبها وتوسيع دائرتها . وكذلك بالنسبة لجميع المدافعين عن حقوق الانسان القيام بواجبهم الانساني تجاه حقوق شعبنا السوري على جغرافيتها.
وكذلك بالنسبة للمطابين بالمساواة وبالنسبة لراجلات الاديان والمذاهب والطوائف المتعددة
طالما هم وضعوا انفسهم في مقدمة المناضلين من اجل تحقيق تلك الواجبات والحقوق الاساسية التي تخصنا وفي خدمة الجميع بما فيها المتحكمين حتى راس النظام .
.
ومن بين تلك الواجبات الاساسية السيطرة على العنف وتحويلها الى دفة الاتصالات بين المتعارضين . كما يتقدمها التركيز على مسائل الاعتقالات الجماعية وومعرفة عددهم واماكن تواجدهم والاسباب التي تقف خلف اختفائهم .
والتي تجاوزت الحدود الانسانية حيث يتواجد اكثر من 200 الف معتقل قتل اغلبهم ولم يتوقف عناصر النظام عن الاستمرار في الاعتقالات والقتل .
وذلك من اجل التوقف عن اعتقال كل من يقول ( بدنا حرية ) التي تهم الجميع وبدونها لا معنى لوجود من يقودون السلطة لانهم بدونها يخنقون انفسهم.
.
كما تكمن مهمة كل من وضع على عاتقه النضال في مواجهة الاستبداد الاطلاع والبحث للمساهمة في تخفيف الاعباء على كاهل شعبنا والمعتقلين وعلى وضع الحد لقيادات اركان النظام المفلتة والتي حولتهم الى وحوش ضارية باتت تعتقل كل السوري بمجرد الشك فيه واغتياله بمجرد قول كلمة الحرية وحقوق الفرد التي تخدم القاتل نفسه .
والغريب في الامر لم يبالي اغلب المعارضين ولا اعلامهم عربيا وكورديا على ما وقع بعد القُبض على المرحوم باتريك عبد القادر الدباغ البالغ من العمر 20 عامًا على يد الامن
.
ثم القبض على والده عبد القادر الدباغ الذي اقتيد إلى مركز الاحتجاز في مطار المزة العسكري والذي يديره المخابرات الجوية السورية ذو السمعة السيئة باستخدام التعذيب.
والدليل لقد اكدت : ” لجنة تقصي الحقائق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا أن سجن المزة يحظى بأحد أعلى معدلات الوفيات بين مراكز الاحتجاز في سوريا “.
علما في هذا العام، شرعت مكاتب التسجيل السورية بإصدار إخطارات وفاة لعدد كبير من الأشخاص تجاوز المئات الالوف المختفين.
.
ففي تموز/ يوليو 2018، تلقت عائلة الدباغ إخطارًا رسميًا بوفاة باتريك عبد القادر ومازن الدباغ من قبل عناصر امنية
يتبع …….تكملة ق2
17 تشرين2 2018
اشتي حسكو
