كوردستريت || نازدار محمد
.
تم الإعلان عن تأسيس حزب كوردي جديد باسم ” حزب المستقبل الكوردي الديمقراطي في سوريا بمشاركة عدد من الأشخاص .
.
وقال الحزب في بيان له حصلت كوردستريت على نسخة منه: نحن مجموعة من المواطنين الكورد ،ونظراً للمرحلة التي تمر بها القضية الكوردية في سوريا عموماً، أرتأينا المساهمة في إيجاد الحل، وذلك عبر المؤسسات السياسية والحزبية ،وجعل التفاوض والجلوس على طاولة واحدة من أهم أولوياتها التي تقع على عاتقنا .
.
وأضاف البيان ،ومن أجل ذلك قررنا تأسيس حزب المستقبل ، وذلك إيماناً منا بالمشاركة الواسعة من أجل الحل الديمقراطي للقضية السورية، وعلى رأس أولوياتها القضية الكوردية .
.
وأشار إلى أن السبيل الوحيد من أجل إيصال صوت الشعب الكوردي في سوريا إلى دوائر القرار ، هو عبر المشاركة الحقيقية للكورد في أي مؤتمر أو تحالف يتعلق بحل القضية السورية عموماً.
.
وقال : إيماناً منا بالوقوف على مسافة واحدة من الأطراف الكوردية في سوريا ،وعدم التخندق في أي جبهة، ستكون من أولى مهامنا هو التواصل مع أطراف الحركة الكوردية، وإيجاد جسر مشترك لحل جميع الخلافات والمعوقات ،وأيضاً التواصل مع الأطراف السورية المتوازنة والمعتدلة التي تدعو الى الحوار .
.
وتابع البيان، نحن كمؤسسين لحزب المستقبل الكوردي الديمقراطي في سوريا .لم يكن طموحنا هو تأسيس حزب ، وأن نكون مجرد رقم يضاف إلى مجموعة الأحزاب الكوردية، وهناك من ينكر أن معظم أحزاب الحركة لم تعد تلبي طموح الجماهير، ولا الشعب، ولا القضية ،ولا الطلبة المثقفة، ممن قرروا معنا تأسيس هذا الحزب.
.
ونوه إلى أن تأسيس الحزب، جاء ليكون البنية الأولى من أجل تلبية مطالب جماهير شعبنا ، ورسم مستقبل جديد لكردستان سوريا مع بقية الأحزاب الكوردية .
وقال : قررنا كحزب المستقبل الكوردي الديمقراطي في سوريا بتكليف السيد حواس خلف برو بمهام السكرتير للحزب حتى انعقاد المؤتمر الاول للحزب
ومن نهج البارزاني الخالد نصوغ حاضرنا.
.
وللتوضيح أكتر حول أهمية تشكيل الحزب وأهدافه قال المكلف بمهام سكرتارية الحزب حواس خلف برو في تصريح خاص لكوردستريت إن المستقبل هو بمعناه المقروء ،يعني في المستقبل سوف نكون الأول لبناء كل ماهو جديد ،مضيفاً هذا التوقيت حساس جداً ومصيري للشعب الكردي ،ونحن كمجموعة أسسنا هذا الحزب، لأننا رأينا أنفسنا قادرين على إضافة شي جديد للشعب الكوردي في الوسط السياسي. مبيناً أن هنالك بعض الأحزاب لا تذكر الاسم الكوردي ولا القضية الكوردية
.
و أكد برو ، أنه قبل إعلاننا عن الحزب، اجتمعنا كثيراً وناقشنا طويلاً ،ورأينا بأننا قريبين من سياسة المجلس الوطني الكوردي .
.
ويرى بأن المجلس الوطني الكوردي، هو المفتاح لحل القضية الكوردية في سوريا منوهاً أن عدد قيادات اللجنة المركزية 17 شخصاً ،ولديهم ممثلين في دول أوروبا وكوردستان وتركيا.