كوردستريت || متابعات
تواصل “الإدارة الذاتية” التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية ” قسد” بقيادة كوادر من حزب العمال الكردستاني عمليات تضيق الخناق على السكان في مناطق شمال وشرق سوريا ،وتحديداً كوباني بهدف إجبار الأهالي إما للخضوع لقراراتها ومشاريعها الهدامة في المنطقة ،او الهجرة عبر قوارب الموت إلى الدول الأوروبية التي تكلف آلاف الدولارات .
وبحسب سكان المنطقة ، فإن الإدارة الذاتية تستغل الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة، وترفع أسعار المواد الغذائية والأساسية والجمركة على البضائع التي تدخل عبر المعابر ،حيث تجني من خلالها ملايين الدولارات االتي تذهب معظمها إلى قنديل وجيوب المقربين من الإدارة وقسد.
كما تستثمر الإدارة وقسد معظم خيرات المنطقة من مياه ونفط وحبوب واتاوات دون أن تقدم منها اي شيء للمواطنين ،بل تحرمهم من ابسط متطلبات الحياة من محروقات وخبز وكهربا وأمان.
وكان باحثون اقتصاديون اكدوا أن الطاقة الإنتاجية لآبار النفط التي تسيطر عليها قسد تصل إلى اكثر من 660 الف برميل يومياً بقيم مالية تصل إلى ملايين الدولارات ، كما احتكرت الإدارة موسم الحبوب للعام الجاري ، وأخذت عشرات آلاف الأطنان من الأهالي باسعار متدنية في وقت يحلم فيه المواطن بالحصول على كمية من الخبز تكفي اسرته ، فضلاً عن احتكارالإدارة للكهرباء والمياه والمواد الغذائية والإنشائية وطرق التهريب( تهريب البشر)
ومن اهم الخطوات الهدامة التي اتخذتها الإدارة وقسد لتضيق الخناق على السكان :
1- خفض وزن ربطة الخبز من 1250غ إلى 1050غرام
2- رفع سعر المازوت ذات الجودة المتوسطة من 425ليرة سورية إلى 525ليرة سورية.
3- رفع سعر المازوت ذات الجودة الجيدة من 1200ليرة سورية إلى 1750ليرة سورية .
4- رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي من 7000ليرة سورية إلى 10000ليرة سورية دون إعلان رسمي وسط أنباء مقربة من الإدارة برفع سعر الاسطوانة إلى 15000ليرة سورية .
5- زيادة جمركة المواد الغذائية والصحية والبناء على المعابر وصلت إلى 7٪ .
6- إغلاق بعض أفران الخبز العادي بحجة تلاعب أصحابها بالجودة والوزن مع التغاضي عن الأفران التابعة لبعض عناصرها من الاستخبارات مثل عائلة هجانو التي تملك ثلاثة افران وتعمل في تهريب المحروقات والطحين والتي يترأسها المدعو بروسك هجانو قيادي في الاستخبارات .
7- خفض مخصص الخبز إلى ربطة لكل 4اشخاص مع رفض إعطاء مخصص يوم الجمعة .
8- سوء جودة الخبز وتغاضي مديرية التموين والتجارة التابعة للإدارة الذاتية التي يترأسها المدعو احمد دابان شيخو وهيفيدار حسو وشاهين بكي .
9- فتح باب تهريب البشر للمقربين منها والذين يعملون معها مثل المحامي العام ولات حمي وعمر كنجو وزير هيئة زراعة في كوباني وركان درويش محامي الاستشارات القانونية في امجلس التنفيذي بكوباني.
10- توسيع عمليات خطف المراهقين من الشباب والبنات بقصد تسفيرهم إلى قنديل للتجنيد هناك .
11- تقنيين الكهرباء التي وصلت إلى 6 ساعات يوميا تبدأ من 6الى 11.
12- قطع المحروقات من قبل مديرية المحروقات في كوباني عن الاتحادات المهنية التي تتطلب عملها توفر المازوت والبنزين .
ولا تزال هناك عوامل اخرى كثيرة التي تشجع الإدارة الذاتية من خلالها الهجرة والتهجير.. من التضييق الإعلامي إلى زج الناشطين في السجون .