الأمم المتحدة تطلب الإذن من السلطات السورية للبدء في جمع الأدلة حول الفظائع المرتكبة في البلاد من قبل نظام الأسد .
كوردستريت|| #متابعات
طلب رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا روبير بوتي، الإذن من السلطات السورية لبدء العمل الميداني في جمع الأدلة حول الفظائع المرتكبة في البلاد.
ويأتي هذا الطلب بعد الصور والفيديوهات والمشاهد الحية للسجون والمعتقلات والمجازر الجماعية التي ارتكبها النظام السابق تمهيداً لتوثيقها ومحاسبة مرتكبيها خلال الفترات القادمة.
وأوضح بوتي في تصريح صحفي أن التحقيقات السابقة التي جرت عن بعد وثقت مئات مراكز الاعتقال والمقابر الجماعية.
وأضاف أن فريقه في انتظار الرد من السلطات السورية لبدء مناقشة إطار العمل وتنفيذ مهمتهم. مؤكداً وجود أدلة كافية لإدانة المسؤولين عن الجرائم.
وأشار المحقق الأممي إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على الأدلة المستخدمة في التحقيقات الدولية.