“الأسعد” يهاجم المشاركين في أستانا ويحملهم مسؤولية ضحايا القصف الروسي

كوردستريت | وكالات |

هاجم مؤسس “الجيش الحر”، العقيد “رياض الأسعد” الفصائل المشاركة في محادثات “أستانا -6” وحملها مسؤولية الدماء التي سالت جراء تصاعد القصف الروسي على مقراتها مؤخرًا في المناطق المحررة بشمال سوريا.  

وقال “الأسعد‏” في عدة تغريدات عبر حسابه على تويتر “الشهداء الذين سقطوا ضمن المقرات التي قصفها الضامن الروسي حسب زعمهم يتحمل مسؤوليتها من قاموا بتحديد المواقع وتسليمها للغزو الروسي بأنه ضامن”.

وأوضح الأسعد ” لأن المقرات تتبع لنفس الجهات التي سلمت تحديد المواقع للروس ليتم تحييدها عن قصف الضامن ولكن كانت أُولى الأهداف التي تم قصفها وسقط شهداء كُثر”.

وشدد مؤسس “الجيش الحر”، قائلًا “يجب قول الحقيقة الآن وهي روسيا وايران دولتان غازيتان بطلب من نظام بشار وكل من يقف معهم أو يساندهم أو يقبل بوجودهم فهو خائن بكل المقاييس”.

وردَّ العقيد “رياض الأسعد” على منتقديه بسبب رفضه لنتائج محادثات أستانا متسائلًا ‏ “هل أصبح من يقول إن روسيا وإيران دول غازية ويعملون على احتلال سوريا أصبح متهمًا بالعمالة والخيانة وتنسف عنه كل صفة ثورية؟”.

 وتسائل “الأسعد” في تغريدة أخرى‏ “وهل أصبح من برر للروس جرائمهم وقتلهم وتدميرهم ،وإيران إرهابها لقبوله بأنهم ضامنون وطنيَّا ثوريَّا يجلد كل من يعارضه الرأي ويكيل له الاتهامات”.

وأكد القيادي في الجيش الحر “نعم روسيا وإيران غزاة محتلون مجرمون يجب مقاومتهم وطردهم بكل الوسائل وهذا واجب ديني وأخلاقي ووطني وبكل الشرائع والقوانين التي يريدها البعض

وختم الأسعد حديثه قائلًا “من دمر المشافي والمدارس وقتل أطفالها وجرحاها وأطبائها فهو عدو مجرم قاتل إرهابي لن نضع يدنا بيده وسنقاومه مهما طال الزمن أو قصر لن نركع، هذا مبدؤنا وهذه عقيدتنا فليتهمنا من يتهم بما شاء وليتنطع المتنطعون بما يستطيعون”.

ويُذكر أن الطيران الروسي استهدف خلال الأيام الماضية عدة مقرات للفصائل الداعمة لمحادثات أستانا والتي كان آخرها قصف مقر تابع لفيلق الشام على أطراف بلدة تل مرديخ بريف إدلب الشرقي السبت الفائت مما أدى إلى ارتقاء 20 عنصرًا وجرح آخرين