
كوردستريت _ بيريفان كوباني
تشهد أسواق الخضار في مدينة كوباني شمالي سوريا ارتفاعا كبيرا وصل إلى نسبة 80 بالمئة لبعض أنواعه وبحسب أحد تجار الخضار في المدينة أن سبب هذا الارتفاع يعود للإجراءات الأمنية التي تتخذها الجهات المسؤولة في مدينة منبج وكوباني وصعوبة وصول تلك المواد القادمة من المحافظات الساحلية ومن دمشق إلى مدينة كوباني بشكل مباشر حيث يتم إفراغ حمولة البرادات الخضار بشكل كامل وتعبئتها وتحميلها من جديد في مدينة منبج في ساحة الجامعة ممايتعرض للتلف وتفقد جودتها وخاصة البندورة والفليفلة ، والسبب الآخر لارتفاع الأسعار هو قلة الإنتاج للبساتين المحلية التي تأتي من أرياف المدينة بسبب جفافها وقرب انتهاء موسمها مضيفا أن هذا الوقت من السنة هو موسم المونة وهذا الارتفاع الكبير في الأسعار يؤثر بشكل كبير على دخل الأهالي ، مناشدا الجهات المعنية بتسهيل إجراءاتها لدخول الخضار إلى المدينة بشكل مباشر لتنخفض الأسعار ويستفيد التجار والأهالي من ذلك .
جدير بالذكر أن مدينة كوباني تعتمد في تأمين الخضار على المستورد من المحافظات السورية باستثناء الخضار الموسمية في فصل الصيف لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر من البساتين المحلية التي يتم زراعتها غربي المدينة على ضفاف نهر الفرات إلى جانب خضار البيوت البلاستيكية محدودة المساحة التي قامت الهيئة الاقتصادية بإنشائها والتي لاتسد سوى 10 بالمئة من احتياجات السوق .