
كوردستريت | صحافة |
اتهمت السلطات السورية إسرائيل بشن هجوم صاروخي من الأجواء اللبنانية استهدف موقعاً عسكرياً في محافظة حماة غرب سورية، يضم مركزاً للبحوث العلمية ومعسكر تدريب.
وحذرت من «التداعيات الخطيرة لهذا العمل العدائي». وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الضربة استهدفت منشأة لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهو الهيئة التي تقول واشنطن إنها تصنع الأسلحة الكيماوية في سورية. وأفاد «المرصد» بأن الضربة أصابت أيضاً معسكراً للتدريب إلى جوار مركز الأبحاث، تُخزن فيه صواريخ أرض- أرض ويستخدمه الإيرانيون و «حزب الله» اللبناني. وأشار إلى أن عناصر من إيران و «حزب الله» شوهدوا هناك أكثر من مرة.
وجاء الهجوم مع مناورات عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان هي الأضخم منذ قرابة 20 عاماً تحاكي حرباً مع «حزب الله».
وفي بيانها أمس، أفادت قيادة الجيش السوري: «أقدم طيران العدو الإسرائيلي فجر (أمس) على إطلاق صواريخ عدة من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية قرب مصياف» الواقعة على بعد ستين كيلومتراً شرق مدينة طرطوس الساحلية غرب سورية. وذكر البيان أن الضربة الجوية قتلت جنديين وألحقت أضراراً مادية قرب مدينة مصياف، محذراً من أن الهجوم يفيد تنظيم «داعش».
وفيما امتنعت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الهجوم، كتب عاموس يالدين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقاً في تغريدة على «تويتر»، أن الهجوم «ليس روتينياً»، ورأى أنه ينطوي على ثلاث رسائل مهمة، وهي أن إسرائيل لن تترك سورية تنتج أسلحة استراتيجية، وستفرض خطوطها الحمراء، وأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سورية لن تعرقلها.