
كوردستريت|| #الحسكة
رفعت إدارة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يوم السبت، سعر مادة المازوت الحر في مناطق شمال شرقي سوريا إلى 55 سنتاً أمريكياً للتر الواحد، ما يعادل نحو 6050 ليرة سورية، وذلك من دون صدور قرار رسمي معلن بهذا الخصوص.
وكان سعر لتر المازوت الحر يُباع في الفترة السابقة بـ5100 ليرة سورية، أي بزيادة تقارب 950 ليرة في السعر الجديد. ونشرت بعض محطات الوقود التسعيرة الجديدة عبر مجموعاتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، دون تقديم أي توضيح رسمي لأسباب الزيادة.
وأكد مسؤولون في إدارة “قسد” بمدينة القامشلي اعتماد التسعيرة الجديدة، مشيرين إلى أنها وصلت إليهم عبر قرار داخلي من إدارة المحروقات في شمال سوريا، دون أن يتم نشره على القنوات الرسمية لـ”الإدارة الذاتية”.
وأوضح أحد المسؤولين أن عمولة محطات الوقود حُدِّدت بـ150 ليرة سورية لكل لتر من المازوت، وأن عمليات الدفع لشركة “ساد كوب” ستكون بالدولار الأمريكي. وأضاف أن سعر اللتر الواحد سيُحتسب وفق تسعيرة الدولار بـ11 ألف ليرة، ليصل سعر لتر المازوت إلى نحو 6200 ليرة سورية حتى نهاية الشهر الحالي.
كما أشار إلى أن تسعيرة المازوت الحر ستُحدّد مطلع كل شهر بناءً على سعر صرف الدولار المعتمد من قبل مكتب النقد والمدفوعات التابع لـ”الإدارة الذاتية”.
وفي سياق آخر، اتُّهمت الإدارة بتضييق الخناق على سكان مدينة كوباني من خلال تقليص كميات مواد البناء، ما أثار اتهامات بوجود نية ضمنية لدفع الأهالي نحو التهجير القسري من المنطقة.